رحلت وتركت وراءها زوج واربعة اولاد:ثلاثة صبيان وفتاة لايتعدى عمرها السنتين.
فسعى الزوج الى اسعاد اولادهم بالزواج من خالتهم التي اعتبرها بمثابة والدتهم وظن بأنها الوحيدة القادرة على اسعادهم.فسارع الى الزواج منها كي لا يشعر الاطفال بالحرمان.
وأكمل الزوج حياته كالمعتاد فكان يغادر المنزل كل صباح متجهاً نحو عمله,وكان كل واحد من اولاده يذهب الى مدرسته الّا ان الطفلة الصغيرة تبقى مع خالتها في المنزل,كانت الخالة تعامل الاطفال الاربعة امام الزوج معاملة حنونة جدا وكأنهم اولادها الحقيقيون.
وبعد مرور ايام دهش الاب بتغيير مفاجئ في ابنته الصغيرة,بأن جسدها اصبح نحيلاً ووجهها اصفر اللون فلم يكترث بالمرة الاولى ولكن هذه الحالة اخذت تتطور يوما بعد يوم ,وكان كل ما سأل الزوجة تخترع له الاسباب,ولكن قلب الأب وشعوره لم يخنه هذه المرة,فقرر ان يراقب الخالة,وفي الصباح الباكر لبس الزوج ثيابه على انه ذاهب للعمل
وأغلق الباب وراءه وظنت الخالة انه ذهب ولكن الزوج لم يكن قد خرج بل بقي في المنزل مختبئاً في احدى الغرف.ولكن ماذا وجد الزوج.
........................................
ماذا تتصورون انه رأى.
........................................
شيء لن تتخيله عقولكم............
..................
كانت الخالة تجلس الفتاة على كرسي صغيرة وتقيدها كي لا تتحرك ثم تضع لها العسل على فمها وانفها وتضع بعض النملات على وجهها ونملة ترحب بالأخرى ...........
وكان النمل يتتسلل من انفها الى رأسها ليدخل في دماغها ويعمل النمل على اكل دماغها.
جن جنون الوالد على هذا المنظر المفجع فأقبل على ضرب الخالة بجنون فسقطت مغشية عليها وفهبت الجيران على صوتها فأحيلت بعدها الى القضاء والمحاكمة بعد ان فقد الزوج عقله بفقدانه لابنته التي توفيت بعد فترة وجيزة.
[center]